14.2.11

عيــــد الحـــب !


عاد مجددا عيد الحب ..
عاد عيدي بك و عيدك بي..

في كل عام ..

نؤكد تلك الاتفاقيه المقدسه
اتفاقية حب لانهاية له ..

التي كانت على اتفاق تام
بين قلبي و قلبك ..
و دون اذن مسبق منا ..

وفي كل عام نرى حبنا عذبا
لايشيب و لايهرم
على مر الايام والسنين ..

فهو يولد كل صباح وكل ساعه الاف المرات ..

فيبقى طفل برىء طاهر ..
لا شيء يدنسه او يلوثه ..

فحتى اشد الناس سوقية و وحشيه
تعجز عن المساس ببراءة ذاك الطفل ..

وباقة ورد جديده تقدمها الي ..
و اضيفها الى ذاك الرف؟!

اجل ذاك الرف في عقلي
الذي احتفظ فيه بالكثير من الباقات
التي قدمتها في مناسبات مختلفه
و لحظات رائعه جمعتنا سوى

باقات عده قدمتها الي بيديك التي اعشق ..

يديك حبيبي ..
ماعساي اقول عنها ؟
وهي  مسكن فعال لجميع اوجاعي ..

على اختلافها
فلا مبيد لها الى يديك ؟!!

عندما تربت بحنان على كتفي ..
و تشدني اليك ..
فتعانقني ويطول العناق بصمت ..

دون ان ننطق بكلمة ..
وكأنك تريد ان تهرب بي بعيدا ..
الى داخل ضلوعك ..

لتحميني من البشر
وتبعدني عن الكل
وتبقيني قريبه من قلبك
ونبضاتك ..

و كم اهوى هذه النبضات ؟!!

دون ان اعلم هذا السر الخفي
الذي يشعرني بنشوة لامثيل لها
كلما سمعت نبضات قلبك ياصغيري ..

اهو يقيني بأنها لا تنبض إلا لي ؟
اهو زهوي و اعتزازي بأني من ظفرت بقلبك من بد نساء العالم ؟!!

الكثير في هذا اليوم مميز ومختلف عن غيره من الأيام ..

في مثل يومنا هاذا من اعوام مضت
تعاهدنا عالكثير..
وعلى الاخلاص والولاء ..
وعلى قصة حب لاتنتهي عبر الزمن ..

فاليوم نجدد عهدنا ونبقى على وعدنا
وحتى اخر العمر ..

فكل عام وانت حبيبي
وهدية السماء لي ..

انت يامن اضناني البحث عنك كثيرا
فأتيتني لتمنحني ضالتي .. تمنحني الحب والأمان !

وكل عام وانا حبيبتك
و امرأتك التي همت بها ..
فعاهدتها
ان لا تخذلها وتبقى لها ..

كل عام وانا المستحيل
الذي ماخضعت له يوما ..

ومارضيت إلى ان تروضه
ليصبح واقعا ملموس ..
واقعك انت وحدك ..

فلا سواي حبيبة لك
ولا حبيب لي سواك !!

كل عام وحبنا اقوى و ابقى ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق