28.2.11

رجل هو حياتي !!






احبك ياسيدتي الجميله ..
بل اعشقك ياتاج الجمال ..

ياهدوء الليل
 و ياغضب الامواج ..

أرجوك اعذريني ..
لو انك فقط تدركين

 كم احبك و اشتاق لكي دوما ..
 حتى وانتي معي..

أحبك ياجميلتي كيف ماكنتي !!

لا ياحبيبي توقف ..

 عذرا ان قاطعتك
 ولكن

انت الذي لا تعي ولا تدرك !!
لا تدرك ابعاد ثورة الحب داخلي ..

وكيف ترسم انفعالي و جنوني
و  تخلق مني هذه الطفله الشرسه !!

التي تثور و تغضب
 وتحطم الدنيا ان تركتها لحظه ..

وان احست بك مشغولا بسواها ..

فترفض أســفك
وتصبح صماء لا تسمع اعذارك..

 الى ان تسستلم و ترضى
 شيئا فشيا

وانت تقبلها اعتذار
 وتسحرها بكلامك

وتخمد نيرانها
 عندما برفق تأخذها وتضمها بذراعك ..

فتنســى الدنيا
 وتنسى انك ماجئت الا لتقدم اعتذارك ..

لا تلمني وحدي ان زعلت مجددا

 و عاتب روعة حنانك و سحر كلامك ؟!
فكيف لي ان احرم نفسي من دلالك !؟

لا تستغرب حالي

 فأني امرأة تعيش على هواك
 و ترعبني حياتي من دونك ..

اموووت ان انشغلت
 و ابتعدت عني
 لأيام او حتى ثواني .. 

كلاهما يثير غضبي
 و يتساوى عندي
بعيدا عنك كل الفترات الزمنيه تتساوى ..

أراها تعادل سنين بؤسي و ضياعي ..
ولا رغبة لي بلقاء جديد يجمعني معها؟!!

معك و بك فقط اشعر بوجودي..
كن قريبا مني ..
 لا تبتعد ..

 وحينها فقط 
لا شيء يغضبني !

فلا شيء بعد حياتي يعنيني ..
وانت ياحبيبي ..
 انت حيــاتي ؟!

فهل عذرت الآن انفعالي و جنوني ؟  
وادركت كم احبـك

 يا أثمن ممتلكاتي !!؟













27.2.11

ذاتـــي .. هي الاولى !!



لاتلمني مجددا
 على ماحل بك وبي !

اخبرتك مسبقا ياسيدي
 بان الحب لايجدي نفعا معي

ودور العاشقه الولهانه لا يليق بي
وحالة الأفتقاد و الضياع لاتناسبني
وغيرة العاشقين لم تكن يوما تعجبني  ..

و صناديق الحب السحريه لاتغريني
و لاتشد انتباهي
ولم تكن يوما كما تتوهم ضمن احلامي
لست اراها الا مقبرة لي ولسعادتي ..

فمهما اطلت بقائي
 كنت ادري كما تدري
بأن الرحيل سيكون احدى اهم قرارتي ..

فلم تصر على ان تتحداني
لتأخذني مني ومن حياتي ؟؟
ودون وجه حق تسلبني راحتي
و تسعى دوما لمحاربة ذاتي..

تلك الذات التي  تكره وانا اراها اسمى صفاتي !!

ان كان الحب تضحية كما تدعي ..
فضحي بي !!
دعني اعود بهدوء الي ..

فوجودك في حياتي شيئا فشيئا يخفيني ..
ان احببتني حقا فارحل عني
و اتركني 

لأعيش لي
 و لذاتي !!

19.2.11

عد من حيث اتيت ..

 
 
احببتك كثيرا
غفرت زلاتك كثيرا
وسامحتك كثيرا ..
 
فخدعتني كثيرا
وجرحتني كثيرا
وآلمتني كثيرا ..
 
واليوم تعود الي ..
تسألني الرجوع اليك من جديد..
 
وانسى ماكان ونبدء من جديد ..
ثانية و ثالثة ..
 
ولكن ..
كفاك كذبا ..
 
فليس الحب و الحنين ماعاد بك كما تدعي ..
لم تعد الا بعد ان ادركت مدى حاجتك الي
وكم انت تائه و ضعيف من دوني ..

ولكن ماعاد احتياجك و عجزك يعنيلي شيئا ..
او حتى يثير عطفي ..
 
تحجرت مشاعري اتجاهك ..
او بالأصح ماتت !!؟

عد من حيث اتيت ..
عد الى حياتك الميته
 
ولاتحاول البحث عني
على امل أسترجاعي   ..

دعني اعيش بسلام مع نفسي

وحيدة 
ولكن سعيده
 
 بوحدتي و راحتي
 وخصوصية عالمي !!

16.2.11

امرأه بين المــوت و الحيــاة ؟!!



على غير عادتها قررت ان تكون اكثر جرأة هذه المره ..
قررت الدخول الى ذاك المكان الذي طالما ارعبها حتى المرور بجواره !!

فدخلت الى تلك الغرفه الموحشه المسكونه بالذكريات ..
تلك الغرفه الذي انطوت ايام سعادتها بين جدرانها فقط ..


كان هناك بصيص ضئيل من الامل ..
بأنها ستدخل فتجد مافقدت موجودا ينتظر دخولها ..


ترددت
وارتجفت
وهي تدير قبضة الباب ..
 وهاهي الآن في منتصف الغرفه ..


تارة الى اليمين وتارة الى اليسار ..
تتلفت وهي ترتجي ان يعود بها الزمن الى تلك الايام..


و تستجمع قواها للتقدم ببضع خطوات للأمام ..
الى ان تصل الى الكرسي ..فترمي بنفسها عليه ..


وكوم من الغبار ينتفض من حولها ..
تحاول ان تتذكر اخر مرة جلست على هذا الكرسي ..
 فتعجز ..
ايام هي ام شهور ..
او سنين ..
ماعاد يهم فهي ايام لاتحصى عندها ..


مدت بيدها الى أدراج معينه لم ولن تنساها يوما ..
تحفظ تفاصيلها وكل محتوياتها عن ظهر غيب !!


واول ماظهر البوم الصور ..
فتتساقط دموعها فوق الورق..
حتى دموعها رحمتها !!


فتلك الايام كانت كفيلة بصنع طبقات من الغبار .
. كانت سرعان ماتزول بكل دمعة تذرفها فوق تلك الطبقات !!
تمسحها بيدها لترى الصور بوضوح ..


لتتذكر ذاك اليوم .. وتلك الهديه
وباقات من الورود في الصفحات التاليه
ويليها صورة مختلفه في أماكن مختلفه ..


وكأنه كان علم بأن لن يبقى لها الا هذه الصور !!
فكان حريصا على التقاط صورة لهما في كل مكان من العالم ..
قد يكون هو السبيل لكي لا تنساه ..
وهو السبيل لكي تبقى قريبه منه وان فارقها يوما !!
وتشعر بورودها التي كانت تجففها وتعتني بها تساقطت
 و تجمعت عند قدميها ..


فتنحني لألتقاطها
و تلمح دفتر مذكراتها في هذه الاثناء ..


و تزيد ارتعاشا ..
وتسارع بفتحه ..


(حبيبتي .. أحبــك كثيرا .. واعاهدك ان لا يفرق بينناا الا الموت .. ولكن ان مت يوما هل تنسيني ؟؟ هل يموت حبي ايضا ؟؟)
وكانت هذه اخر صفحه مكتوبه .
و تعود لترى التاريخ وتقرأها مرة واخرى ..
فتبكي و يشتد بكبائها
وهي تردد ..


حبيبي اماعلمت بأني مت معك ذاك اليوم ؟!!
فعمري الفعلي انتهى عندما انتهى عمرك ..


ذاك الحادث اللعين الذي سرقك مني على غفلة ..


لم يأخذك فقط ياحبيبي ..
اخذ احساسي و شعوري ..
وحياتي ..
و اخذني معك !!


لاتقلق حبيبي وكن مطمئنا ..


فكيف لي ان انساك ؟؟
وانا ميتة معك ؟!

14.2.11

عيــــد الحـــب !


عاد مجددا عيد الحب ..
عاد عيدي بك و عيدك بي..

في كل عام ..

نؤكد تلك الاتفاقيه المقدسه
اتفاقية حب لانهاية له ..

التي كانت على اتفاق تام
بين قلبي و قلبك ..
و دون اذن مسبق منا ..

وفي كل عام نرى حبنا عذبا
لايشيب و لايهرم
على مر الايام والسنين ..

فهو يولد كل صباح وكل ساعه الاف المرات ..

فيبقى طفل برىء طاهر ..
لا شيء يدنسه او يلوثه ..

فحتى اشد الناس سوقية و وحشيه
تعجز عن المساس ببراءة ذاك الطفل ..

وباقة ورد جديده تقدمها الي ..
و اضيفها الى ذاك الرف؟!

اجل ذاك الرف في عقلي
الذي احتفظ فيه بالكثير من الباقات
التي قدمتها في مناسبات مختلفه
و لحظات رائعه جمعتنا سوى

باقات عده قدمتها الي بيديك التي اعشق ..

يديك حبيبي ..
ماعساي اقول عنها ؟
وهي  مسكن فعال لجميع اوجاعي ..

على اختلافها
فلا مبيد لها الى يديك ؟!!

عندما تربت بحنان على كتفي ..
و تشدني اليك ..
فتعانقني ويطول العناق بصمت ..

دون ان ننطق بكلمة ..
وكأنك تريد ان تهرب بي بعيدا ..
الى داخل ضلوعك ..

لتحميني من البشر
وتبعدني عن الكل
وتبقيني قريبه من قلبك
ونبضاتك ..

و كم اهوى هذه النبضات ؟!!

دون ان اعلم هذا السر الخفي
الذي يشعرني بنشوة لامثيل لها
كلما سمعت نبضات قلبك ياصغيري ..

اهو يقيني بأنها لا تنبض إلا لي ؟
اهو زهوي و اعتزازي بأني من ظفرت بقلبك من بد نساء العالم ؟!!

الكثير في هذا اليوم مميز ومختلف عن غيره من الأيام ..

في مثل يومنا هاذا من اعوام مضت
تعاهدنا عالكثير..
وعلى الاخلاص والولاء ..
وعلى قصة حب لاتنتهي عبر الزمن ..

فاليوم نجدد عهدنا ونبقى على وعدنا
وحتى اخر العمر ..

فكل عام وانت حبيبي
وهدية السماء لي ..

انت يامن اضناني البحث عنك كثيرا
فأتيتني لتمنحني ضالتي .. تمنحني الحب والأمان !

وكل عام وانا حبيبتك
و امرأتك التي همت بها ..
فعاهدتها
ان لا تخذلها وتبقى لها ..

كل عام وانا المستحيل
الذي ماخضعت له يوما ..

ومارضيت إلى ان تروضه
ليصبح واقعا ملموس ..
واقعك انت وحدك ..

فلا سواي حبيبة لك
ولا حبيب لي سواك !!

كل عام وحبنا اقوى و ابقى ..





10.2.11

الجــــفا ..



بيوم وليله (الجــفا) هاجمنا

وكلها لحظات و هزمنا !!

 ماقاومنا

وبكل سهوله سلمنا ..

وتفرقنا ..

هو فعلا كان مننا اقوى ؟؟

ولا هذا اللي كنا صدق نبغى ؟!!

ومابقى للوصل طاري

وتجنبنا حتى انه يكون ذكرى ..

و اشوفك بكل فخر تتباهى بجفاي

و ياللأسف صرت اليوم انا اقوى !!

 اقوى عليك

 و على قلبي

و على جفاك ..

ولو هو على موتي اليوم و بكره ياحبيبي

او بالاصح (ياحبيب الامس) بجافيك

ولاعندي غير الجفا اهديك ..

و تبقى اسئله حايره بداخلي

 خاطري القى جوابها ..

ليه انهزمنا ؟

وانكسرنا؟

وتفرقنا ؟

من المسؤل ؟

 الجفا ؟

 انت ؟

 او انا ؟!















8.2.11

بعيدا عن الصدف !



لاأراك بالصدفه ..

ولا أسمع صدى صوتك في كل لحظة هدوء انفرد بها مع نفسي !!

ذاك المقهى
 في نهاية الشارع لا ذكرى لنا فيه تعذبني ..

ولا الرصيف
يتحداني فيعكس صورة لنا نمشي معا يدا بيدا ..

حتى المتاجر مختلفه ..
فلا وجود لاشيائنا التي طالما تشاركنا بها ..

فنجان قهوتي ..
لم يصبح مزيجا من رائحة البن و عطرك النفاث ..

يدي ..
بارده  .. بعيدا عن يديك التي تكفلت دوما بتدفئتها ..

شعري ..
اراه مبعثرا .. بعضه للامام وباقيه للخلف .. كان حق تصفيفه حصرا لك ..

وجهي ..
عاد الى ملامحه القديمه
 واختفى الشبه بيننا

و غادرتني ملامحك التي كنت اراها تشبهني كثيرا
حتى التصقت بي  !!

وقلبي ..
فارغا .. خاليا .. مهجورا .. لم تعد فيه  !!
ولن يكون محلا ليسكنه رجل غيرك ..

و أتصال هاتفي يعكر صفو هذياني ؟؟!
ما اجمل و اصعب ماكنت اهذي به ..

 لو اني فقط املك ان احوله الى واقع لما ترددت لحظه ..

لو اني فقط املك زمام الامور لقلبي
 او كان لي سلطة على تلك النبضات اللعينه التي تصر على حملك بين طياتها ..

لحولت هذياني الى واقع وما كان بندا من بنود قائمة المستحيلات ؟!!


3.2.11

الـــــــوداع


ماهي الا ساعات قليله تفصلني عن تلك المحطه ..
محطة الوداع !!

كم أكرهك يالحظات الوداع ..
 دائما حزينه ..

لأول مره منذ شهور مضت ستفصل بيننا اميالا لا حصر لها ..
اكثر من ان نتجاوزها بساعات قليله فقط ..

لأول مره منذ شهور مضت سيختلف التوقيت الزمني بيننا !!
فكل منا في جزء من هذا العالم ..
في قارتين مختلفتين ..

وحتى هذه اللحظه يأسرني  قلقي و وخوفي عليكم
من كل شيء واي شيء !!
اشتياقي وحالة التضخم التي سيصاب بها منذ الدقائق الاولي للوداع ؟!!

(خيارين)
 احلاهما اشد مرارة من المر ذاته ..

اما الهرب بعيدا
 الى ابعد نقطة في الكون لعل احزاني يتعبها الرحيل خلفي و مطاردتي فتتركني بسلام ..
واملا بمكان جديد ان اغمضت عيني فيه أنام ليوم واحد
 دون ان يغتالني واقع الحياة ..

المشوووه كثيرا !!
مشوه من غدر البشر وغدر الأيام ..

أو البقاء في نفس المكان الشاهد على جميع تفاصيل حياتي ..
ونفس المدينه التي اعطتني احلى الايام ..
وبالمقابل اخذت مني الكثير .. الكثير !!

 ابقى حيث جلادي الى هذا اليوم لم يتأخر عن موعد زيارته لي  يوما
فما أن اغمض عيني حتى يأتيني بأسواط يجلدي..

واي اسواط هي ؟!!
فذكرى ذاك اليوم وبالتفصيــــــــــــــل اكثرالاسواط وجعا وايلاما!!
اسود يوم مر في حياتي (13-5-2010) !!

ياأغلى البشر .. وأثمن ماأملك ..
غاليتي أمي .. اخي الحبيب .. و نور عيني انتم شقيقاتي الاربعه ..سأعود قريبا
 فلا حياة لي بعيدا عنكم !!

لا الحدود الزمنيه او الجغرافيه قادرة ان تبعدكم عن روحي و قلبي وعقلي لثانيه واحده
او حتى جزء من الثانيه !!

معكم و بينكم (فقط)
 استطيع ان اشعر بالحياة
 و ارى سببا لوجودي في هذا العالم ؟!






1.2.11

صالة المغادره ..



حان الوقت لأسافر دون ان تكون ضمن امتعتي !!
لا اذكر متى كانت اخر مرة سافرت دون ان احملك معي ..
كان وجودك معي كجواز سفر !?
ان نسيته ولو سهوا اصبح خروجي من تلك الصاله مستحيلا ..
صالة المغادره .. كم كنت اكرهها سابقا !؟
احاول ان ان اقنع نفسي بأن مكانك مازال محفوظا و فارغا
ولكن كذبا مااقول ..
ماعدت اراك ضمن الوجود ليكون لك مكانا فيه ؟!
ذاك الطريق التي ينتهي بمطار يبعدني عنك كنت اراه لسنين كمن يمشي مرغما في طريقا ينتهي بقبره !
اليوم  اراه الطريق الوحيد الذي قد تكون فيه ولادتي من جديد ..
الطريق الوحيد الذي سيفقدني ذاكرتي عنوة
سيداوي كرامتي العليله ..
كرامتي ..
 تلك التي هدرت على يديك بأرقى و أعذب الاساليب !
اليوم أغادر بعيدا ..
حيث اعيش في نعيم بعيدا عنك
 وعن ذكرياتك اللعينه ..
وعن مدينة قد تجمعنا بالصدفه
في ركن ما .. في يوم ما ..
وانا ماعاد لي رغبة
ولا بقيت فيني قووه ..
لا رغبة لي فيك .. او في صدفه تجمعنا ..
ولا أملك من القدره مايكفي لأصمد واتمالك نفسي حينها ..
اتعبني هروبي من مجرد الفكره !!
صالة المغادره ..
هي آخر الحلول
 واسرعها ..
وأقساها !!