1.2.11

صالة المغادره ..



حان الوقت لأسافر دون ان تكون ضمن امتعتي !!
لا اذكر متى كانت اخر مرة سافرت دون ان احملك معي ..
كان وجودك معي كجواز سفر !?
ان نسيته ولو سهوا اصبح خروجي من تلك الصاله مستحيلا ..
صالة المغادره .. كم كنت اكرهها سابقا !؟
احاول ان ان اقنع نفسي بأن مكانك مازال محفوظا و فارغا
ولكن كذبا مااقول ..
ماعدت اراك ضمن الوجود ليكون لك مكانا فيه ؟!
ذاك الطريق التي ينتهي بمطار يبعدني عنك كنت اراه لسنين كمن يمشي مرغما في طريقا ينتهي بقبره !
اليوم  اراه الطريق الوحيد الذي قد تكون فيه ولادتي من جديد ..
الطريق الوحيد الذي سيفقدني ذاكرتي عنوة
سيداوي كرامتي العليله ..
كرامتي ..
 تلك التي هدرت على يديك بأرقى و أعذب الاساليب !
اليوم أغادر بعيدا ..
حيث اعيش في نعيم بعيدا عنك
 وعن ذكرياتك اللعينه ..
وعن مدينة قد تجمعنا بالصدفه
في ركن ما .. في يوم ما ..
وانا ماعاد لي رغبة
ولا بقيت فيني قووه ..
لا رغبة لي فيك .. او في صدفه تجمعنا ..
ولا أملك من القدره مايكفي لأصمد واتمالك نفسي حينها ..
اتعبني هروبي من مجرد الفكره !!
صالة المغادره ..
هي آخر الحلول
 واسرعها ..
وأقساها !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق