ما أشقــاه من قدر !!

كم كان غريبا و مؤلما ذاك المساء
فاحش الحزن
يكسوه السواد
فحتى احزاني بكتني
حين علا في مضجعي

 صوت بكائي و انتحابي ..

اجرم قدري في حقي

 حين قادني الى مقتلي
واخذتني اقدامي بترتيب مع القدر
الى ذاك الشارع
وذاك المقهى
حيث انجبت الايام قصة حب شيطانيه
انت بطلها !

وحيث كنت انسج احلامي كل مساء
وانا بين احضانك
تعبث بخصلات شعري
وتنفث دخان سجائرك حولي

 وتقبلني
كم كنت انثى ساذجه

 وكم كنت رجلا يتقن الازدواجية و الخداع !!

رأيتك مع اخرى تجلس مكاني
واكاد اكون على يقين بأنك من اختار لها مكانها ..
اخترتها تشبهني كثيرا
بنفس طولي و بياضي
واتساع عيني و حدة نظراتي
و سواد شعري
واضفت عليها لمساتك المميزه
كما اضفتها علي

 وبقيت ملتصقة فيني لليوم ..

ولم تكتفي الى هذا الحد
البستها حتى خاتمي و معطفي
وعطرها الذي يملأ المكان ..
كان عطري المفضل الذي يفقدك عقلك
كما كنت تدعي!!

ابهرني وفــائك ..
اذن لازلت تذكرني
ولازالت تفاصيلي تسكنك

 حتى بعد رحيلي !!؟

تلك الاخرى ليتها تعرف ماصنعت ..
ليتها تعلم أنها اغتالت مابقي من احلامي
وقتلت اجمل ذكرياتي
وقتلتني معها !

فجودي يا أيامي معي
وهبيني للنسيان
و اجهضي حبي و احلامي
والرجل الذي احببته بصدق
فأنهاني دون رحمه
من قلبي و ذاكرتي !!

وجعـــي الجميــل ..

يثور ويهرب ساخطا غاضبا

 لجدالي و كلامي

ويحترق ينار شكوكه و أوهامه

حين سكوتي ..

ان اسرفت في حبه و دلاله
كالطفل يخبرني

 انه مااكتفى !

وان صددت و لوقفة مع الضمير تركته
تمادى في كبرياءه

 واختفى !

فأي نوع من(الرجال)

 هذا الوجع الجميل
الذي اسميته (حبيبي) ؟

أتراه فعلا قدري من الرجال
و نصيبي (المميز والخاص)

كما يدعي دوما

 (حبيبي)!

 

لـــصه !

أغوتني بفتنة لم أرى لها مثيلا في الورى
وجذبتني بقلب زعمت انه على حبي اقسما

آه منها كم اقلقت مضجعي
تلك البريئة المتمرسة في فن الشعوذا !

 فلما اشتد عود الهوى
وقلبي صار في حبها متيما

وايقنت اني دونها سأعيش باقي العمر
انحب رحيلها في مأتما ..

ازاحت القناع عن نور وجهها و قالت :
عذرا ياسيدي

لم اكن يوما ما اوحى لك به الهوى
ولست الحبيب الذي صاب القلب فبين يديك ارتما !

لست إلا خــدعة
بنبض قلبك كتب ميلادها !

ف راق لها سحر حبك

 وكيف يقف بك العمر بين أحضانها

فأختارت ان تمضي في لعبتها
و تكون لــصة من لصوص الهـــوى !!



امرأة اخرى !!

طالما كنت امراة لاتقبل اي شكل من اشكال المشاركه ..

فكيف قبلت بان يشاركني الرجل الذي احب

 الف امراة سواي ؟

اذكر يوما اخبرتني باني انثي بطبيعتها (متوحشه) 

حين تغضب تبرع في الهجوم ...

 فلا يوقفها شيء !

فماالذي اصابني ؟

كيف حولني حبك الى امراة في اضعف حالاتها ؟!!

لاتجيد شيئا سوى ان تغفر خطاياك 

و تصمت

 و تحبك اكثر ..

امراة تثير الشفقه ؟!!

رواسب من الماضي ..



هل اعيش لليوم بين اطلال الماضي
ام الماضي هو من يعيش معي و بي ؟
هل مات حبي تماما
ام لا زال في حالة احتضار طال وقتها ؟
و مالذي حل بك ياقلبي العليل الازلت باقيا على عهد الحب القديم القتيل ؟
ام هي رواسب صدمة حب
عالقة تعبث في ذاكرة ماوجدت للنسيان سبيل !؟

ذكرى الماضي !

شيء مؤلم ان تتحول احلى الاوقات
التي قضيناها معا إلى مجرد ذكرى ..
وشيء رائع من الماضي كان و انتهى !!

ولكن ماهو اشد ايلاما من هذا هو احساسنا بالعجز
عن اشباع تلك الرغبه الملحه في الوصل من جديد !!

 التي ستجتاحنا بعد كل وقفة تأمل
في ذكرياتنا القديمه
وكيف كنا يومها
وكيف كانت مشاعرنا حينها ؟!!

خــذ بيـــدي !

 

جئتك اشتكي من ضجرا يسكن بين اهدابي..
واشتكي غربتي ..

فإني أعيش إحساس المنفي من وطنه ..

 انقضى عمري وأنا راحلة من ميناء الى آخر !!

جئتك ياحبيبي وألف بركان في روحي يشتعل
ويحرقني

 ولكن يأبى أن ينفجر !؟  

 فخذ بيدي ..
وانقذ مابقي مني ..

ساعدني في البحث عني ..
علني القاني يوما !

دلني على طريق السعادة
التي باتت أشباحا ليس لها أثر !

وخلص ماتبقى من أيام عمري
فإني أراها أمامي تحتضر !

متعبة أنا من ضياعي
فخلصني ياحبيبي

 وخذ بيدي !

ذكـــرى جميله !



 

أحبك جدا و جدا ..
وماعرفت الحب قبلك
وماعدت أذكر بأنني عرفت النساء قبل أن القاك
فهدأي من روعك ولا تقلقي

لن إنساك ماحييت وساعيش على ذكرى هواك حتى بعد رحيلك !

ساحكي للعالم عن قصة حب مجنونه
عاشت وكبرت

 وتناست بأنها حتما مقتوله !؟

سنفترق يوما ما ويمشي كل منا في طريق
ونعيش لسنين حبنا (ذكرى جميله) لعمر مضى ..
كسائر قصص الحب

 تبدء بدايات صغيره وتنتهي شامخة عظيمه !

ويصمت .. ليكمل صمته ما عجز عن البوح به لسانه !؟
ولا أرد إلا بصمتي و نحيب قلبي ؟!

آه ياحبيب اليوم و الغد وكل العمر ليتني انتهي !
قبل الفراق و لحظة وداع ..
وقبل أن ننتهي !؟

أبســـألك !

أبسألك ياسيدي عن حالتي
واصدق معي با القول وشوف حل لحالتي ..

أبسألك عن خافقي اللي بك دايم الدوم يهذي
ورعشة ايديني و رجفتي في حضورك ..
وعن عيوني اللي على مد النظر تدورك .. تتبعك
و ماتتعب وهي تناظرك ..
لأجل اكثر تعشقك ؟!

وعقلي اللي من هواك غدا في حالة غياب ..
او يمكن انه رحل .. يوم اللي لقاك ؟!

أبسألك ليه بيوم اللقا الوقت ماينتظر و بسرعـــه يمــر ...
مايرحم ولا يشفق علي و على لهفتي ؟!

وليه بفراقنا حالي صعب .. حالي حزن ..
ماأقدر اوصفه ؟!
بس اكيد اني احترق كل ماأحس اني حيل افقدك
ولا أقدر اوصلك ؟!!

ياحبيبي وش حلنا ؟
وانت وانا وحبنا .. وش حلنا ؟

عندما نحــب ؟!!

عندما نحب فقط .. تتغير نظرتنا للأشياء من حولنا

عندما نحب فقط .. نبذل قصارى جهدنا للتصدي للعقل و المنطق

عندما نحب فقط .. تجتاحنا الرغبه في العطاء والبذل بلا حدود

عندما نحب فقط .. ندرك اهمية وجود الاحلام في حياتنا

عندما نحب فقط .. نختلق الصدف لتكون في صفنا ولا نمل من توسل ااظروف

عندما نحب فقط .. نرتبك في حديثنا وتخذلنا الحروف حين نستنجد بها

عندما نحب فقط .. نبحث عن تلك الكلمات المنمقه لنكتب احلى كلام الحب ونصف اصدق المشاعر 

عندما نحب فقط .. نصبح اكثر جرأه ولا نكترث لاختراق حاجز العادات و القوانين

 

عندما نحب فقط ..نفرح و نبتسم دون سبب وان كنا في خفايا نفسنا ندرك سبب سعادتنا حينها

عندما نحب فقط .. نملك تلك الذاكره المتميزه بخاصية القدره على استرجاع اوقاتنا السعيده بتفاصيلها الدقيقه

عندما نحب فقط .. ننسى انفسنا و من حولنا واعرافنا ولا نتذكر الا تلك الوعود و الاتفاقيات التي قطعناها معا

عندما نحب فقط ..  يصبح القلب سكنا انفراديا لشخص واحد فقط لايدخله سواه  

فهل يوجد شيئ اروع من ان نحب ؟



ورطة منتصف العمر !!

كل ماحولي يصرخ بي بعنف في محاولة لإيقاظي من غفوتي

أنت متورطه في حبه اكثر مما ينبغي !!

وها أنذا يوما بعد يوم انغمس في ورطة حبه أكثر و أكثر ..

لايدرون بأني اعيشك حلما رائعا لا أريد ان اصحى منه !!

وكلما زاد الضجيج ليرغمني على صحوة لا أريدها لنفسي

اغمضت عيني بقوة

و رغبت فيك اكثر

رغبت فيك او بحلمي .. لافرق !!؟

أعدو سريعا للهرب من (صحوة النهاية)

وارمي العثرات بطريقها لأعرقل وصولها لي

وأضلها الطريق الذي ينتهي بي !!

عليها اللعنه تلك (الغوله) التي ماوجدت الا لتقتل احلامنا السعيده

لما تصر على مطاردتي و لقائي سريعا ؟!!

كيف لي ان اشرح لها بأن مازال لدي الكثير لأهبه لك

فمازال قلبي ينبض حبا لك

ومازالت عيني تشتاق لرؤيتك

ومازلت اخشى عليك من نفسك

ومن العالم من حولك

ومازلت كالعمياء تتبعك حيث ماكنت

وتضل طريقها دون الإمساك بيديك ..

فأي قسوة اصابت هذا العالم ليحاول ابعادك عني ؟ 

ويصر على انك لست لي إلا سرابا سيدمرني ؟!!

هل اصابه الجنون حقا و فقد القدره على الادراك

بأن مااحمله من حب قادرا على منحي صبرا لأعيشك ابدا

خيالا و سرابا

حتى وأن كان موجودا فقط  في احلامي !!

وكل مابي يؤكد على حقيقة واحدة

ان اضعتيه اضعتي الدنيا معـــه ؟!!

يتهامسون من حولي ونظرات الشفقه في عيونهم تحرقني

لابد انها ممسوسة به ؟!!

فأستعيذ بالله منهم ومن حماقاتهم

واتجاهل اصواتهم ونظراتهم ..

وأعود اليك حبـــيبي

والى حلـــمي الجميل وليطول أكثر وأكثر

فضجيجهم لاينتهي ..

وحلمي سينتهي يوما ما .. رغمــا عني ؟!!

فيارب ..

ابقــه في حلمي و منامي

فكفاني ألما رحيله من يقظتي و واقعي !!

خطأ غير مقصود !

من المخطئ فينا ؟؟
هل اخطأت في حق نفسي

 عندما قررت ان اكون حبيبة فوق العاده

 وبحب تجرعت مرارة كأس الفراق

 لرجل فراقه حتمي بحكم العاده ؟!!

ام تراك المخطئ

حين اسكنتني عينيك

و بسخاء وهبتني اجمل ايامي

 ولشدة صدقك اخبرتني بأن مابيننا له تاربخ انتهاء

 سيكتبه يوما القدر

وفي اعماقك تمنيت قبولي

 وباركته حين قبلت دون تفكير ؟!!

فالحاجة للحب كاالمرض ..

 تحت تأثيرها لانمانع بأدنى حل

يحول بيننا وبين ألم اليوم

دون التفكير باالغد ؟!

ام كلانا أخطأ ؟

 حينما قررنا خوض معركتنا ضد القدر ..
عبثا محاوليين تغيير أقدارنا

 و الهروب من أسر ظروف لم نخترها يوما

 ولكن وجدنا انفسنا مكبلين بها دون ارادتنا !!

أحبــــني كما أنا !!

أحبني بكل سذاجتي
واسكني رغم بدائيتي

ولاتضجر من عنفواني
وحاول التفاهم مع ابعاد عشقي

واقترب اكثر من عقلي ..

خلصني من خوفي و اوهامي
اقبل بي على طبيعتي ؟!!

فحين احببتك

 احببتك بفطرتي
وبها فقط توجت ملكا على قلبي ؟!

فهل تشفع لي اليوم كي أسألك قبولي ؟
وان تحبني كما أنا ؟

بما تحب و تكره في شخصيتي
الراسخه جذورها في صميم شرقيتي ؟!

مدينة من الرجــال !

أي رجل فيك هو الذي أوقعـــني ؟

حين أحببتك أحببت ذاك الرجل الأول الذي عرفتــــه فيـــك ..

وحين اقتربت منك أكثر أصبت بالدهشه و أنا في كل يوم أرى

رجلا آخر بداخلـــك ..

تشكلت بملامح الرجال جميعــها و كنت الأسمــاء كلها

والتناقضات الشرقيه بلطــفها و عنــفها ؟!!

عرفــتك طفلا مدللا و مراهقا طائشا و رجلا عاشقا و حكيما راشدا ..

رقيــقا كنسمــات هواء بارده و شرسا كأمواج البحر الثائره ..

و وقعت في حبهم جميعــا ؟!!

أتراني عشقت رجل واحد أم مدينـــة من الرجال تسكنـــك ؟!!



إنسحـــاب عشــقي !

لاتبدء بالكلام ..
متى مابدئت سأعلن انسحابي و صمتي مسبقا !!

فعندما تصف لي مشاعرك حينما انظر اليك
وتخبرني عن احساسك كلما اطلت التأمل في عيني
و أخبرتني بأنك في كل مره ينتابك شعور غريب
 كما لو انك لاول مرة تراها ؟!!

و حين تقترب مني و تهمس في أذني ..
احبك اكثر و أكثر و أنا أراك تتنفسيني عشقا!!

تغدو كلماتي خرساء و قلمي يصاب بشلل تام ؟؟
لا أملك ان اجيبك الا بصمتي و شرودي

 و ابتسامة تعتلي شفتي
و الكثير من الحب في قلبي ؟!!

أعذر صمتي ياحبيبي ..
فكلما ابصرت عينيك و بادرت بضم يديك

 و تقبيلهما

 تقف عندي الدنيا بأكملها !!

ولا أشعر بالعالم من حولي
بل انسى حتى و جودي و وجودك معي !

لا شيئ سوى قلبي الذي يخفق فرحا

و نبضات قلبي التي تكاد تمزق صدري لتخرج ..
فتحكي ما أعجز عن البوح به او وصفه بالكلمات !!

لهذا اعلن صمتي مسبقا و اولي قلبي أمري ..
فوحده يعرف فن الحوار معك !!

تــاء التـــأنيث

أحترت في امرك و احتارقلمي في وصفك

فهل انا وحدي من استعصى علي فهمك

و استيعاب كم تناقضاتك ؟!!

ام انك حقا لغزا يعجز الكثير عن حله ؟!!

فمن انت يا (تــاء التــأنيث) ؟

قوة غير ظاهره للملأ متمثلة بالصمت و السكون

من السهل جدا ان تثور و تغدو بركانا لايهدء ولا يكف عن الدمار ..

أم انت الضعف و ملاذا لخيبات الامل و الانكسار منذ الأزل ؟! 

وتلك الدمعة الساكنة في الاحداق وحدها شريكتك الصادقه و الوفيه

التي لم تخذلك ابدا و تداري اوجاعك قدر استطاعتها ؟!

و كلما اقتربت منك اكثر ذهلت بما تملكينه

 من عنفوان المكابره و الكبرياء  ..

وذاك التمرد الذي لا ينطفىء فيك و يأبى الاستسلام و الرضوخ

لرغبات القدر .. كم اعشقه !!

مغرورة انت ولك كل العذر ؟! 

فمن يجرؤ على لومك و أينما كنت

كانت عيون البشر حولك..

 تتبعك و تترصدك

علها تجد طريق يؤدي اليك و ينتهي بك فتحظى بقربك ؟!

كم انك معقده و رائعه

يا (تــاء التأنيـــث)

فمن أنت ؟ 



شكرا حبيبي ..

لم أحسبني سأحيى من جديد
لأعيش عمرا اخر ..

في لحة ما ظننت اني وصلت لآخر العمـــر
وانتهيـــت ؟؟!

حتى أتيت ..
و وهبتني عمرا بأكمله عوضا عن عمري الذي ضاع ..

و عمرا آخر ..
لأعيشه معك واكمل فيه باقي أيامي ..

فبالله عليك كيف لي ان ارد دينك و اوفيك حقك ياحبيبي ؟
و لا شيء املكه سوى قلب لا ينبض الا فيك و معك ؟!

أملـــكني حبيبي ..

كعادتي كل مساء .. احتضن هاتفي بلهفة وأنتظر

أنتظر رنين هاتفي لينقل الي صوتك الذي اعشق  ..

و بنبرة غضب تعاتبني ..

اين انت و ماالذي يشغلك عني ؟

والف سؤال تسئلني وبدهاء لا اجيبك الا بصمتي

تزداد غضبا فأزداد عشقا ؟!!

ويتسلل الفرح الى قلبي و نشوة الانتصار الى روحي

وبهدوء ابتسم ..

يخشى انشغالي بسواه و اسكن افكاره رغم المسافات الفاصله بيننا..

يحبني اذن ..

لم ينقص حبه او يتغير .. لازالت انانيت مفرطه 

لايقبل انشغالي بسواه حتى ان كان بعيدا

رغم بعدنا و جفاف نهر وصلنا .. يحبني

 وكأنه لأول مرة يحبني !

ياسيدي ..

ياسيد قلبي و احساسي

ها أنت كل يوم تهبني اجمل ايام العمر

يا رجل لايتقن لغة سوى لغة الحب ؟!

أهذا هو حب التملك الذي اخبرتني يوما انك تخشى انه اسوء صفاتك ؟

ان كان هو ماتخشى فدعني ابوح لك بسر احبسه في قلبي ..

يسعدني كثيرا ان تملكني و تأسرني حبيبي

انكساري امامك ماهو الا حياتي ..

اتنازل عن حريتي لك حبا و هياما

فلا حاجة لي في نفسي ان ملكتها دونك ؟!!

املكني حبيبي و اسرقني من نفسي و عالمي

فحين تملكني .. اشعر بأني ملكت العالم بأسره ؟!

و(كان) لي (أب) !

في مثل هذا اليوم من عام مضى اغمضت عينيك

 و حجبت عنا تلك العيون العسليه الرائعه !

وقفنا كالتماثيل عاجزين امامك بلا حراك

 لاهم يشغلنا سوى صوت تلك الانفاس المتصاعده بثقل كيف لنا ان نمنعها من الوقوف ..

وكيف لنا ان منع تلك (الغيبوبه) من سرقة باقي عمرك

 كما سرقت صوتك و نظراتك على غفلة منا ؟

و كيف لنا ان ننهي غيبوبتك سريعا !؟

و تعود واعيا بنا مدركا وجودنا احياء اموات

 امام جسدك الساكن المهدود من اوجاعه !!

 

ولكن شاء الله ان يرحمك و يرحم جحيمنا

 لتلفظ اخر انفاسك بعد غيبوبة دامت ل 24 ساعه فقط !!

دون ان تثقل على احد منا او ممن كان حولك عناء الوقوف

 ونار الانتظار و ترقب امل ميت ان يحيا من جديد !

في مثل هذا اليوم من عام مضى كانت اخر مره ادعو لك بالشفاء العاجل

واسال الله ان ياخذ من عمري و يضيفه الى عمرك..

و كان اخر يوم لي" اب” ادعو له بالبقاء وان لاسيتعجل الرحيل

 وفي اليوم الذي يليه ادعو له بالرحمه وان يبدله الجنه دارا له !!

غدا ذكرى اول عام من مسيرة الفراق !!
اجل هذا ماتقوله الايام و التواريخ

 ولكن يعجز عقلي وقلبى وحتى خيالي على تصديقه الى يومي هذا ..

لازلت اشعر بوجودك معنا في كل تفاصيل حياتنا

 ولم تفارقنا ذكراك في شتى احاديثنا ..

كم افتقدناك يا ابي !!
رحمة الله عليك ♡

29-5-1432 



رفـــقا بقلبي !

رفقا بقلبي ياحبيبي رفقا !

فكل الم قد يحتمله الى الم تجاهل قلب يحبك بكل مافيك..

واليوم و غدا يذوب عشقا فيك  

يشتهي وصالك ولا هم يشغله الا ان يرضيك ..

رفقا بقلبي ياحبيبي ..

فلم يشغله من قبل عشق رجل سواك

ولم اعرف الارتعاش خجلا الا حين القاك

ولم انسلخ يوما من شرقيتي الا لأقف عاجزة امام قبلة من شفتيك !

فحبك اعتلى قلبي و عقلي

 وساد على كل مافيني ..

حتى قناعاتي حين القاك و امام سحرعينيك

و الدخان المنبعث من سيجارتك

لا استطيع الا ان اهديها اطيب التمنيات بالفناء..فسحقا لها !!

فلتتركني احبك بلا قيود تعرقل جموح مشاعري نحوك ..

أحببتك

ولا رغبة لي بمعرفة نهاية حبي

 أو نهاية عشق يعدو بي سريعا اليك .. دون وقفات استراحه !!

أراك حياتي بأكملها ولا اطلبك الا ان اكون محطة في حياتك ..

علها تكون محطتك الاخيره ياحبيبي !

قلب ينبض عشقا لك .. وعقل مشغول بكل تفاصيك 

وروح مأسورة فيك

وأنثى انت اقصى احلامها

فرفقا بنا ..

 لاشيء اكثر من تضحيات رجل اعلم انه ليس كسائر الرجائل

 لاكون تلك الانثى السعيده

التي لايكسرها شيء و لاتشبهها اي انثى ؟!!

فـــراغ ملىء بك !!!

لاشيء حولي سوى ظلام الليل و نور خافت

 ينبعث من نافذتي المطله على مدينة احزاني

 ليذكرني مابين الحين والاخر بوجود حياة

لازالت مستمره خارج صومعتي المقدسه !

وتلك (المساحات الفارغه) في قلبي و روحي التي تزداد شيئا فشيئا ..

 كم تؤرق ليلي و تتعبني !!

ولكن اهي حقا فارغه ؟

اشك في ذلك ؟!!

ايترك الفراغ خلفه هذا الضجيج الهائل

من صدى ردم الماضي و الوقوف على الأطلال؟

ام بعد ان غدت روحي فارغه استوطنتها اشباح الماضي والكآبه؟

 و باتت مساحة مخصصه  للاشراف على فصول احتضار الحب واحلى الايام ؟!

ولما اشعر بروح اخرى تزاحم روحي افراحها واتراحها ..

تلازمني و تروح وتجئ معي حيث ماكنت ؟!

من هي ياترى وماتريده مني ؟

أتحرس محاولاتي في التحرر منها لتفشلها ؟!

ام تجلدني و تعلمني مناسك البكاء حزنا لرحيلها ؟!

احاول جاهدة التحايل على وقتي وذاكرتي بالنسيان

 محاولة تجاهلها ونسيان وجودها ..

 أعدو سريعا لأهرب منها ..

 و من الاخيله ومن حبك و صورتك و صوتك ؟!

لابديل عن (غيبوبة) تأخذني بعيدا 

بعيدا عن (روحك) الساكنه بي

وعن عالما كنت اختصره بعينيك !!

فأنا متعبة جدا

من التعايش مع (مستقبلي) الذي اصبح (ماضي) 

ومن فراغي القاتل ..

 المملوء بك !!

اعتــــذار ممـــيز !!

توجه اسئلتها لي و كأنها تريد ان تستنجد بأجوبتي

 لتنقذها

من كوم الحقائق المفجعه

التي باتت مكشوفه امامها
و تسمع جوابا مقنعا لأسئلتها !

جوابا يداوي جراحها

ويبني صروح كرامتها المنهاره ..

جوابا ينهض بأملها الذي سقط سقوطا تام ..

 رغم مكابرتها و تمثيلها للصمووود !

هل هي اجمل مني ؟

هل تحبه اكثر مني؟

مالذي ضحت به مقارنة بتضحياتي لأجله ؟

كم من البشر باعت مقابل البقاء معه ؟

أباعت مبادئها بأبخس الاثمان كما بعت ؟

غامرت بحياتها من اجل لقاء لا يدوم سوى دقائق معدوده كما غامرت ؟

وان اخبرته بأني سأنسى خيانته

واحسبها "نزوة " كسلسلة" نزواته" التي نسيت ..

ايعود معي ؟

سيعرف حينها كم أحبه و بأني وحدي من احبه

 و اغفر كل خيانته ..

فيتركها ليبدء من جديد معي ؟!

سألقاه غدا ..

فأذكره فيني و بما كان

و سيصحو من غفلته

و يعرف بأن لا حقيقة سواي !!

وانا في حيرة بين الكلام و السكوت ..

وحان الوقت لأجاوبها و أخذلها !

نعم حتى انا خذلتها و لم استطع اسعافها بأجوبة هي بأمس الحاجه لسماعها ..

وزدت عنائها عناء

بكشف الحقائق و تجريدها امامها

حتى وهي ترفض رؤيتها ..

و تهرب من مواجهتها لتستطيع ان تمضي قدما

في قصة حب مختومة بالفشل منذ بدايتها !

وكما عهدتها دوما عقلا اصم لايسمع

 و قلب أعمى لا يرى

قالت : كفى !

سألقاه غدا

 وماأن يراني سيرتمي بين احضاني ..

يعتذر

 و يطلبني السماح و يخبرني بأنها لم تعني له يوما شيء

لاشيء اكثر من رغبة في التغيير بالتعرف على امرأة جديده ..

لــــم يحبها ابدا

 و لم يحمل اي مشاعر لها ..

 وخروجها من حياته سيكون سريعا جدا

كما كان دخولها

وان غدا لناظره قريب .. ترقبي اتصالي غدا !

وتمضي على املها بالغد ..

و امضي بوجعي لفرط ماستلقاه من وجع و ألم ..

وها نحن باليوم الموعود ..

اترقب اتصالها ساعة بعد ساعه

الى ان نفذ صبري و زاد خوفي..

فبادرت بالاتصال و السؤال ..

  التقيتيه ؟ عاتبتيه ؟ بادر بالاعنذار ؟ 

وبعد ثواني من الصمت لم اجرؤ خلالها على تكرار السؤال او النطق بكلمه ..

قالت :

التقينا صباحا ..
 اخبرته بأني احبه و  بأني سأغفر كل اخطاءه ..

 فأعتذر سريعا دون تفكير !

اعتذر عن عدم رغبته في سماعي

واعتذر عن عمري الذي سرق

واعتذر  لي ان بدر منه مايخذلني باقي عمري دون قصد ..

واعتذر لعدم رغبته في فراقها او ابعادها عن حياته 

 فالحب يأتي مرة واحد فقط و يجب ان نتمسك به بما أوتينا من قوه !

واعتذر عن حبي .. 

واعتذر لأنه مضطر لانهاء اللقاء ..

 فحبيبته في طريقها اليه
 ولا رغبة لهم بوجودي !!

وتصمت و اصمت ..

 فلا معنى للكلام في وجود الأفعال !

(إهــداء)