أغوتني بفتنة لم أرى لها مثيلا في الورى
وجذبتني بقلب زعمت انه على حبي اقسما
وجذبتني بقلب زعمت انه على حبي اقسما
آه منها كم اقلقت مضجعي
تلك البريئة المتمرسة في فن الشعوذا !
فلما اشتد عود الهوى
وقلبي صار في حبها متيما
وقلبي صار في حبها متيما
وايقنت اني دونها سأعيش باقي العمر
انحب رحيلها في مأتما ..
ازاحت القناع عن نور وجهها و قالت :
عذرا ياسيدي
لم اكن يوما ما اوحى لك به الهوى
ولست الحبيب الذي صاب القلب فبين يديك ارتما !
لست إلا خــدعة
بنبض قلبك كتب ميلادها !
ف راق لها سحر حبك
وكيف يقف بك العمر بين أحضانها
فأختارت ان تمضي في لعبتها
و تكون لــصة من لصوص الهـــوى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق