28.1.11

مأسور بأوهامك ..



مالذي حل بك يارجل لايعرف ما يريد
تحتار في نفسك ويعبث فيك سفهك..

 وتأتيني على عجل من امرك تبحث عن حلا
أي الحلول ترضيك حبيبي ؟

ايرضيك تحنيطي ؟!
فتبقى لك تلك الصوره الجميله التي تهوى ولكن فارغة من أي مشاعر ..
 فلا افرح ولا احزن ..
 لا اشتاق ولا أعتب ..
لاأغار ولا أسهر..

ام  يرضيك موافقتي بالرحيل الى ذاك القفص
 ذي الجدران الذهبيه والاسوار العاليه التي صنعتها بكل مهارة؟؟!
 لتضمن عزلتي
 وبقائي اسيرة بعيدا عن كافة البشر ..

او ان اعود طفلة لا صوت لها او راي ؟
مسيرة بأشارة منك ..
 لاحق لها في النقاش او حتى ان تدخل في أي حوار ؟!

كف قليلا عن حماقاتك وعد الى صوابك ..
عد الى عقلك وابحث فيه عن منطق..

منطق يسعدني ان انقاد له لأريحك
واحميك من سخف اوهامك ..

الان اطلبك ان تعود الى (عقلك) لا سواه ..
وضع (قلبك) جانبا ..

 فهو اعياني كما اعياك !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق