25.1.11

أنت وأحلامي ..لا تجتمعان !!


أحبها بصمت لفترة تجاوزت عامين
كان خــلالها متابعا لها من بعد .. لم تغب عنه ليوم واحد ..
تشعر به يوما كان ذلك دون ان

عطل فني اثناء ساعات الدوام قادها اليه .. 
 .. بأي صفة كانت كان دخولها الى مكتبه والتحدث اليه
أكبر احلامه
 و ترتيب قدري عجز عن ترتيبه على كثرة محاولاته !!

وبدء حوارا سريعا لم يتجاوز دقائق ..
 كاان مذهولا ..
مأخوذا بذاك الجمال الذي يعشق ..

بعيناها .. التي كان يبصر الحياة ويرى مستقبله خلالها
وآماله التي كانت رموش عينيها تحرسها .. حيث تسكن هناك في بؤبؤها !!

حاول كبح جماح مشاعره بعد ان لمح نظرة منها ..
 بمعنى كف عن التحديق بي و اعطني حلا سريعا لمشكلتي  ..
فالكثير من الاشغال لازلت معلقه .. بانتظار خطوة منك !!

تراجع قليلا ..
عاد لمكتبه و اوراقه و استنجد بلوحة المفاتيح علها تخرجه من هذا الارتباك  ..

كانت تحمل من الذكاء كما يوازي جمالها
ابتسمت في خبث ..
فهي كأي انثى لاتحتاج الكثيرلتكتشف و ترصد كل نظرة اعجاب بها ..

ظـــنته اعجابا .. وهذا ماعتادت عليه

لم تدرك انه اكثر من اعجاب ..
خانها ذكائها هذه المره !؟

تكررت لقائاتهم بعدها ..
بترتيب منها و ااحيانا منه .. والصدف كان لها الدور الكبير ايضا

في كل مره كان يشعر بأن المسافه بينه وبين حلمه باتت اقصر ..

كان صريحا .. جادا .. عاشقا .. واضحا في مشاعره

بعد ان حس بارتياح و قبول من طرفها صارحها بما يحمل لها من عامان ..

راق لها ماتسمع ..
فلا أروع من رجل عاشق ليغذي غرور امرأة !!

اخبرته بأنها تبادله الاحساس .. بعد ان عرفته عن قرب وادركت كم هو رائع..
وان الحب وحده هو سيد الموقف لديها !!

وكم  يهمها ان ترتبط بمن يحبها ثم يحبها و يحبها .. ولاشي سوى الحب مهم ?!!

وعلى مدى ثلاث اعوام..  احس بأنه  يملك سعادة العالم ولو كان قادرا لوهب جزء منها لكل محتاج !!
يبدء نهاره بأبتسامة منها وينتهي يومه بكلمة .. الى اللقاء حبيبي

كانت كل ماتظهره سعادتها وكم هي فخورة برجل يعشق تفاصيلها الصغيره قبل الكبيره ..

لشدة تعلقه ورغبته بأكمال حياته مع من اختارها سيدة لقلبه قبل حياته .. كان ملحا في موضوع الزواج و الارتباط الأبدي  بها ..
 فلما الانتظار اكثر ..
 ولما يترك جزء منه يسكن بعيدا عنه مادام قادرا على احتوائه ؟!

وهي كانت في كل مره تصر على التأجيل ...

مرة لتنتهي من تحقيق طموحها في عملها الذي قد يتضارب مع ارتباطها ..
و مرة تدعي بأنها تحتاج المزيد من الوقت لتعرفه اكثر ..
ومرة تعلنها صريحه بخوفها من الارتباط و المسؤليه .. فهي ليست شيء ممتع من وجهة نظرها !!

تجاهل كثيرا .. وغض النظر عن شكوكه في صدق كلامها و اعذارها ..
مجبورا على تصديقها ..

لم يهتم ان كانت كاذبة بعض الشيء وتبقى معه .. المهم ان لاتكون لسواه !!

واخيرا نفذ صبره ..

اخبرها بلغة حادة بأنه ماعاد يطيق الحياة بعيدا عنه ..
ولايوجد مبرارا مقنع لعدم وضع نقطة النهاية لقصة حبهم !!

التفتت اليه بكل هدوء وبنظراتها الحاده..

عذرا ..

ولكني اكتشفت بأنك لست الرجل الذي اكمل حياتي معه فالحب وحده لايكفي !!

فينقصك الكثير .. و احتاج الكثيــــــــــــر الذي يعجز عنه رجل مثلك ..
انا وطموحي لا نلتقي معك .. اعذر صراحتي ..

احببتك نعم .. لكن صعب البقاء والاستمرارا في هذا الحب ..
والنسيان نعمة من الله فلنحاول استغلالها في تجاوز هذا الحب  !

اتمنى ان تلتقي يوما بمن تحبها و تحبك وتكون قادرا على اسعادها ..
وتهبك السعاده التي تستحقها ..لا استطيع الانكارانك رجل رائع بمعنى الكلمه  !!

وتمشي .. لتتـــركه صامتا ..شاردا.. مفجوعا في حبه
ايعقل ان تكون من غادرتني هي المرأة التي احببت .. أي قلب تحمل بين اضلاعها !

وحالة شلل تصيب قلبه والاحساس لديه .. جعلته عاجزا عن اكمال حياته مع اي امرأة  بعدها !!

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا سيدتي على كتابة قصتي هده فانا بطل هده الحكايه انا بطل هدا الجرح الدامي وكانك عشتها معي لحظة بلحظه وكانني ارى نفسي بين حروف كلماتك شكرا لك على الدكرى وشكرا لها على الجرح اما انا فلا زلت انتظر داك الحب الدي تمنته لي علني القاه فانساها

    ردحذف
  2. وحده النسيان الضماد السحري لاي جرح دامي!!

    ردحذف