6.3.11

أســـئله بلا أجوبه !




هل ايقظك الحنين يوما من نومك 
فاستيقظت فزعا مرعوبا
 تبحث عني بالجوار فلا تجدني
فتعود الى فراشك حزينا كئيبا
 تشعر بحاجة ماسه للتأمل في وجهي و عناقي !

اتذكر يوم اخبرتك كم اخشى الخوض في قصص الحب
فنهاياتها الحزينه تخيفني
فعاهدتني ان نكتب قصة لايتخلل الألم احدى فصولها
 و نهاية سيسعى اليها جميع البشر !

هل اشتقت يوما الى ملامح وجهي
 فبحثت عني بين الصور
فتنهدت حزينا عندما ادركت بأني ماعدت الا صورة مركونه !


هل سرت في شوارع هذه المدينه
التي كانت شاهده على جنونا
فرجوت ان يعود بك الزمن الى الخلف
 والى احلى مواعيد الغرام ..

هل فتحت دفاترك القديمه او حتى الجديده
 تبحث عن بقايا مني
فوجدت خطي محفورا يسألك البقاء معي
 وها أنت اليوم اخلفت بوعدك !

أيخطر في بالك وجهي الحزين البائس
 وانت بلا ذنب تودعني
فسألت نفسك مالذي حل بقلبها المحطم
المذبوح ظلما من بعدي !

هل عدت الى رسائلي القديمه في هاتفك
 تسألها ان تمنحك الصبر على فراقي
فدخلت في نوبة من البكاء حتى
وانت ترفض ان تبكي عينيك حزناعلي وعلى الاطلال ..

تواريخنا المميزه الشاهده
على اول نظره واول لقاء واول عيد واخر وداع
ألا زلت ذاكرا و ممنونا لها ..
ام انك استطعت اقتلاعها من عقلك كما اقتلعتني من قلبك !

 اتفتقد سهراتنا معا؟
كيف يمضي بك الوقت ؟
أتعاني كما أعاني من هذا الفراق ؟
هل حقا مات حنينك ؟

احببتني فعلا ؟
لماذا خدعتني ؟
و لأي سبب هجرتني ؟

آلاف من الاسئله لا جواب لها ..
 و آلاف من الاسئله لا اريد حقا ان اعرف جوابها ..

 اعترف بأني االيوم اضعف من ان اقوى على مواجهتها
او معرفة حقيقتها !!





هناك تعليقان (2):

  1. هم هكذا ! عندما يرزوعون أنفسهم بداخلنا
    وتنبت ثمار حبهم في قلوبنا..! يقتلعون جذورهم بدون مقدمات ولاينظرون لخلفهم !
    بل ينثرون السماد في أعيننا لكي لا نرى الا السواد
    ولكي لا نقوى على طرح المزيد من الاسئلة !
    دفنهم ودفن ماضيهم هو الافضل
    متأكده بأن من يحبني بصدق هو من ستبقى جذوره راسخة في أعماقي حتى لو تكالبت الظروف !
    ما عدا ذلك فلا أجابات انتظرها منهم :)

    جميييل جدا ورائع ماسطره قلمك ..
    أهنيك على تلاعبك بالحروف ..
    إلى الامام :)

    ردحذف
  2. بعض الاسئله وان طال الزمن لن نجد الجواب الذي نرتجيه .. من الافضل ان تبقى اسئله بلا أجوبه !

    شكرا على المرور :)

    ردحذف