31.1.11



معلقة بين حواف الاشياء دائما
اتخبط بينهم ..
على حافة اليأس وعلى حافة الامل
فيأسي يصور لي الدنيا سعيرا لايرحم
وأملي كلما ابصر النور حكم عليه بالأعدام!؟   
على حافة التعاسه وحافة السعاده
فلا سعادتي باقية معي تحميني من هجوم اشباح التعاسه
ولا تعاستي قادرة على ترويضي لاكون طوعا لها !؟
على حافة الماضي و على حافة المستقبل
لا الماضي على مر الايام غادر عقلي و حررني
ولا المستقبل أراه ذاك الفارس البطل القادر على صرع ماضيي !؟
كم أكره هذا التذبذب و اتوووق الى  الاستقرار ..
و أن اجد لي في هذا العالم مكانا ..
 ثابتا ..
لايتغير مع مرور الزمن ..





29.1.11



ياصباحا اتعبني شروق شمسه بعيدا عندك حبيبي ..
كلما تسائلت فيروز بصوتها العذب (سألتك حبيبي لوين رايحين)
اسأل نفسي  كم باقي من العمر لنكون معا ؟!!
ولن ابالي حينها الى اين نحن ذاهبان ..
 مادمنا معا يدا بيد ..
الى متى و نحن محاصران بلعنة الغربه ؟!!
مكبلان بقيودها القاسيه
وهي تقيد كل منا بعيدا عن الاخر ..
اما آن لهذا البعد ان ينجلي ؟
فقلوبنا باتت اضعف من تحمل جرعات اضافيه من البعد و الغربه ..
فلا أقسى من غربة الوطن الا غربة الروح !!








28.1.11

مأسور بأوهامك ..



مالذي حل بك يارجل لايعرف ما يريد
تحتار في نفسك ويعبث فيك سفهك..

 وتأتيني على عجل من امرك تبحث عن حلا
أي الحلول ترضيك حبيبي ؟

ايرضيك تحنيطي ؟!
فتبقى لك تلك الصوره الجميله التي تهوى ولكن فارغة من أي مشاعر ..
 فلا افرح ولا احزن ..
 لا اشتاق ولا أعتب ..
لاأغار ولا أسهر..

ام  يرضيك موافقتي بالرحيل الى ذاك القفص
 ذي الجدران الذهبيه والاسوار العاليه التي صنعتها بكل مهارة؟؟!
 لتضمن عزلتي
 وبقائي اسيرة بعيدا عن كافة البشر ..

او ان اعود طفلة لا صوت لها او راي ؟
مسيرة بأشارة منك ..
 لاحق لها في النقاش او حتى ان تدخل في أي حوار ؟!

كف قليلا عن حماقاتك وعد الى صوابك ..
عد الى عقلك وابحث فيه عن منطق..

منطق يسعدني ان انقاد له لأريحك
واحميك من سخف اوهامك ..

الان اطلبك ان تعود الى (عقلك) لا سواه ..
وضع (قلبك) جانبا ..

 فهو اعياني كما اعياك !!





ويبقى الزمن (محصورا) بين حدين ..

محطة (انتظار) و (بداية) لرحلة جديده ..

ولا شيء مشترك بينهم الا تلك الصورة (لنا ولبدايتنا معا) ..

وحدها (عالقه) في جدران الذاكره للأبد !!

27.1.11

         كم هو قاسي هذا الشعور ..
 ان تفتقد و تشتاق الى شخص كنت تراه الدنيا بأكملها
وانت تعلم بأنك لن تراه مرة اخرى ؟!!
فهو راحل بلا رجعـــــــــــــــــــــــه ... !!

رحمة الله عليك ياابي كل ما اصبحت و امسيت ..

مريحني و مرتاح ؟!!



دام انها على قولك (أستراحة محارب) خــــلك مستريح (بمكانك)
مريـــحني و مرتااح .. !!

وش اللي يحدني لحــروب (ماكانت) الا لأجل (تحاربني)
و بشطاره (تكسرني) ..

وانا لا(جــلد) يذكر ولا (سلاح) بحالتي وقلة حيلتي يجبر ..
وتالي تحملني جميل انك الوحيد اللي يلملمني !!؟

تهنى براحتك .. وخلني اتهنى بغيابك !!



26.1.11


وبعض الجروح لشدة ألمها لها شكل مميز من الدموع !!

دمع يتحجر في العين .. غير قادرا على النزول أو التراجع حتى ..

فيصبح الوجع وجعين ..

 وجع الجرح و وجع العين !!

25.1.11

أنت وأحلامي ..لا تجتمعان !!


أحبها بصمت لفترة تجاوزت عامين
كان خــلالها متابعا لها من بعد .. لم تغب عنه ليوم واحد ..
تشعر به يوما كان ذلك دون ان

عطل فني اثناء ساعات الدوام قادها اليه .. 
 .. بأي صفة كانت كان دخولها الى مكتبه والتحدث اليه
أكبر احلامه
 و ترتيب قدري عجز عن ترتيبه على كثرة محاولاته !!

وبدء حوارا سريعا لم يتجاوز دقائق ..
 كاان مذهولا ..
مأخوذا بذاك الجمال الذي يعشق ..

بعيناها .. التي كان يبصر الحياة ويرى مستقبله خلالها
وآماله التي كانت رموش عينيها تحرسها .. حيث تسكن هناك في بؤبؤها !!

حاول كبح جماح مشاعره بعد ان لمح نظرة منها ..
 بمعنى كف عن التحديق بي و اعطني حلا سريعا لمشكلتي  ..
فالكثير من الاشغال لازلت معلقه .. بانتظار خطوة منك !!

تراجع قليلا ..
عاد لمكتبه و اوراقه و استنجد بلوحة المفاتيح علها تخرجه من هذا الارتباك  ..

كانت تحمل من الذكاء كما يوازي جمالها
ابتسمت في خبث ..
فهي كأي انثى لاتحتاج الكثيرلتكتشف و ترصد كل نظرة اعجاب بها ..

ظـــنته اعجابا .. وهذا ماعتادت عليه

لم تدرك انه اكثر من اعجاب ..
خانها ذكائها هذه المره !؟

تكررت لقائاتهم بعدها ..
بترتيب منها و ااحيانا منه .. والصدف كان لها الدور الكبير ايضا

في كل مره كان يشعر بأن المسافه بينه وبين حلمه باتت اقصر ..

كان صريحا .. جادا .. عاشقا .. واضحا في مشاعره

بعد ان حس بارتياح و قبول من طرفها صارحها بما يحمل لها من عامان ..

راق لها ماتسمع ..
فلا أروع من رجل عاشق ليغذي غرور امرأة !!

اخبرته بأنها تبادله الاحساس .. بعد ان عرفته عن قرب وادركت كم هو رائع..
وان الحب وحده هو سيد الموقف لديها !!

وكم  يهمها ان ترتبط بمن يحبها ثم يحبها و يحبها .. ولاشي سوى الحب مهم ?!!

وعلى مدى ثلاث اعوام..  احس بأنه  يملك سعادة العالم ولو كان قادرا لوهب جزء منها لكل محتاج !!
يبدء نهاره بأبتسامة منها وينتهي يومه بكلمة .. الى اللقاء حبيبي

كانت كل ماتظهره سعادتها وكم هي فخورة برجل يعشق تفاصيلها الصغيره قبل الكبيره ..

لشدة تعلقه ورغبته بأكمال حياته مع من اختارها سيدة لقلبه قبل حياته .. كان ملحا في موضوع الزواج و الارتباط الأبدي  بها ..
 فلما الانتظار اكثر ..
 ولما يترك جزء منه يسكن بعيدا عنه مادام قادرا على احتوائه ؟!

وهي كانت في كل مره تصر على التأجيل ...

مرة لتنتهي من تحقيق طموحها في عملها الذي قد يتضارب مع ارتباطها ..
و مرة تدعي بأنها تحتاج المزيد من الوقت لتعرفه اكثر ..
ومرة تعلنها صريحه بخوفها من الارتباط و المسؤليه .. فهي ليست شيء ممتع من وجهة نظرها !!

تجاهل كثيرا .. وغض النظر عن شكوكه في صدق كلامها و اعذارها ..
مجبورا على تصديقها ..

لم يهتم ان كانت كاذبة بعض الشيء وتبقى معه .. المهم ان لاتكون لسواه !!

واخيرا نفذ صبره ..

اخبرها بلغة حادة بأنه ماعاد يطيق الحياة بعيدا عنه ..
ولايوجد مبرارا مقنع لعدم وضع نقطة النهاية لقصة حبهم !!

التفتت اليه بكل هدوء وبنظراتها الحاده..

عذرا ..

ولكني اكتشفت بأنك لست الرجل الذي اكمل حياتي معه فالحب وحده لايكفي !!

فينقصك الكثير .. و احتاج الكثيــــــــــــر الذي يعجز عنه رجل مثلك ..
انا وطموحي لا نلتقي معك .. اعذر صراحتي ..

احببتك نعم .. لكن صعب البقاء والاستمرارا في هذا الحب ..
والنسيان نعمة من الله فلنحاول استغلالها في تجاوز هذا الحب  !

اتمنى ان تلتقي يوما بمن تحبها و تحبك وتكون قادرا على اسعادها ..
وتهبك السعاده التي تستحقها ..لا استطيع الانكارانك رجل رائع بمعنى الكلمه  !!

وتمشي .. لتتـــركه صامتا ..شاردا.. مفجوعا في حبه
ايعقل ان تكون من غادرتني هي المرأة التي احببت .. أي قلب تحمل بين اضلاعها !

وحالة شلل تصيب قلبه والاحساس لديه .. جعلته عاجزا عن اكمال حياته مع اي امرأة  بعدها !!

24.1.11

مقـــامره !


      

قصة حبي لك كلعبة القمار..
لا أبالي دخولها وخوضها مرارا وتكرار !!

فلا مجال لعقد مقارنه بين لاعب هاوي جديد على اللعبه ..
وهاوي محترف واثقا بقدراته .. !!

فأن خانه الحظ في احدى الجولات سرعان مايعوض خسارته في الجوله التاليه بكل مهاره ..

ولا يبالي ان خسر في الجوله المقبله ..
 فلديه كمية لا بأس بها من الحظ و الكثير من المهاره للتعويض عن أي جولة خسرها ..

لايدرك شعور المقامر الا مقامرا مثله ..
 حتى وان لم يكن كفؤا له !!

القدرة الالهية !

لولا قدرة الرحمن على ادراكنا بوقتنا الحالي

 ماادركنا قيمة الامس والغد ..

ولولا قدرة الرحمن لخلق اليأس في قلوبنا ماعرفنا قيمة الامل ..

وهذه هي الدنيا

 لاتكمل ولا تحلو الا بما فيها من تضاد وتضارب !!

لوحه من رسم الخيال ..




غبــائي وقلب لاينبض لسواه


هي مجموعة الرسم خاصتي ..


 الرائعه ..

 التي رسمت لي اجمل لوحات العشق الخياليه ..


 الغير موجوده فعليا الا في متحف عيناي !!

23.1.11

الغيره و الحسد ..

(الغيره) و (الحسد)
آفتـــان ما أن هاجمت انسان حتما أبـــادته !!

واول ماتبيده (القدره) على الاحساس والتمتع بنعم الله من حوله ..
يتبعها (العجز) عن شكر الله وحمده !!

مكانك خالي منك !


في كلمه مره اذهب الى ذاك المكان اقول سأكتفي بالصمت دون ان انطق بكلمه عن الزمن الماضي وعن كوم الذكريات الجميله و المضحكه و حتى المحزنه احيانا !!

فذاك الركن بات مكاني المفضل ..
 حيث اراك جالسا ونائما.. وضاحكا حين واحيانا كثيره مهموما ..

 منهمكا بين اوراقك او متابعا لنشرة الاخبار ..
 مريضا .. ساجدا ..راكعا .. ساخطا .. راضيا ..

 أراك بشتى احولك وان لم تكن موجودا فيه ..
فهو كشريط تلقائي يتكرر ملايين المرات في عقلي قبل عيني ..

وكل تلك الاحداث مختومة برحيلك السريع تجبرني على الخروج من حلقة السكوت لأنطق نفس الجمله التي تتكرر كل مره
 (رحمك الله يــا أبي ) !

 و أشكر الله على كل شيء حتى وفـــاتــك ..
 فلن اكون احن عليك من خالقك ..

 فماكنت قادرة على ايقاف آلامك التي كانت تسحقني لعجزي أمامها .. وحده الله ارحم الراحمين اختارك لتترتاح من عذابك وألمك ..

 ليبدلك انشالله خيرا عن هذه الدنيا وكل مالقيت فيها من اهوال مختومة بأقسى انواع الألم والتعب ..

واغادر المكان بقلبي المثقل بالهموم و الاشتياق و الحنين ...
 ودمعة ليس لي الا ان اعذرها ..

 وأردد الحمد لله على كل حال ..
قدر الله وماشاء فعل.!؟

كن لنفسك كما تبغي ان تكون ..
 وكما يريد لك من يعنيه ويهمه حقا ان تكون (أنت) متواجدا و حاضرا دائما ..
 لا كما يريد من لا يشغله شيء سوى (وجودك و كيانك)؟!!
ليس حبا فيك ..
 بل محاولة لتحطيمك و ابقاء الاحساس بالعجز ملازما لك
 حتى يتلاشى شيئا فشئ (ذاك الوجود وذاك الكيان) ..

شتـــــان بينهما !!